الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

ما الذي يمكن أن يحدث في المملكة وتخشاه أمريكا؟



صحة الملك وولي العهد في تدهور مستمر، والأمير نايف في غرفة الانتظار




المصدر أونلاين- عبدالحكيم هلال
من على كرسيه الملكي الفاخر تحتم على العاهل السعودي الملك عبد الله (87 عاما) الظهور أمام عدسات التلفزيون في أول أيام عيد الأضحى المبارك (الثلاثاء 16 نوفمبر) لطمأنة شعبه أن قلبه مازال يعمل، وأن ما تردد حول تدهور صحته هو انزلاق غضروفي ليس إلا.
بعدها بيوم واحد (الأربعاء) أصدر الملك قراراً قضى بتعيين نجله الأمير متعب (57 عاماً) رئيسا لقوات الحرس الوطني، وهو المنصب الذي ظل الملك محتفظاً به لنفسه منذ 1962، لكن الأخبار تقول إن تعيين الأمير متعب تأتي بعد أن أعفي الأمير بدر بن عبدالعزيز (شقيق الملك) من منصبه كنائب لرئيس الحرس الوطني بناء على طلبه، كما قالت وكالة الأنباء السعودية.
ويعتبر الحرس الوطني هو مصدر قوة الملك عبد الله، لاسيما بعد أن حوله من قوات شرفية إلى قوة قوامها 260 ألفاً، وأصبح أكثر كفاءة من الجيش السعودي.
والجمعة، أعيد العاهل السعودي إلى مستشفى الملك فيصل بسبب "زيادة في آلام الظهر" حسب ما نقل عن الديوان الملكي، الذي أكد مغادرته المستشفى بعد ساعات من دخوله.
لكن العاهل السعودي – الذي وصفه صحفي أمريكي ذات يوم، عقب توليه الملك رسمياً، أن من يصافحه كأنه يصافح جذع شجرة – غادر الأثنين إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج. وقبل أن يغادر الملك أرض المملكة على كرسيه المتحرك، كانت أقدام ولي العهد الأمير سلطان تطأ أرض مطار الرياض الدولي، في وقت متأخر من مساء الأحد، قادما من إجازته المرضية الطويلة، حيث حظى باستقبال كبير ولافت من أفراد الأسرة المالكة.
ماذا تعني عودة ولي العهد؟
لقد ظل الامير سلطان (86 عاما)، ولي العهد والنائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع، في قصره الفخم في المغرب منذ آخر عودة إليها في اغسطس الماضي. وكان قبلها أمضى أكثر من عام تقريباً خارج البلاد بعد أن أجريت له عمليتان جراحيتان، تأكد بعد ذلك أنه يعالج من مرض السرطان، وذلك عامي 2008 و2009 في الولايات المتحدة. كما خضع قبل ذلك لعملية جراحية لإزالة ورم في الأمعاء في السعودية عام 2005.
وتفيد المعلومات أن الأمير سلطان، الذي يتولى حقيبة الدفاع والطيران منذ عام 1962، جاءت عودته الأخيرة – الأحد الماضي – لإدارة شئون المملكة لفترة غياب الملك عبد الله في رحلته العلاجية في أمريكا، باعتباره ولياً للعهد. ذلك مع أنه نصح من قبل الأطباء – سابقاً- بترك العمل والنقاهة بسبب حالته الصحية المريعة.
لكن العاهل السعودي الملك عبد الله، كان أصدر أمراً ملكياً، في27 مارس 2009 قضى بتعيين شقيقه الأمير نايف بن عبد العزيز(77 عاماً) نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء إلى جانب منصبه كوزير للداخلية، الذي يحتفظ به منذ العام 1975.
وبحسب المحللين المتابعون للشأن السعودي، فإن خطوة الملك تلك تعني أن الأمير نايف قد اقترب خطوة كبيرة أخرى نحو وراثة الملك. وعزا البعض ذلك الأمر الملكي لتخوف الملك من الفراغ الذي يمكن حصوله في حالة حدوث أمر خطير للملك وولي عهده بسبب الحالة الصحية المتدنية لكليهما، وكذا بسبب العمر. غير أن بعض المعلومات تؤكد أن الأمير نايف معتل هو الأخر، لكنها لم توضح تفاصيل أخرى حول المرض الذي يعاني منه.
مستقبل الملك في المملكة
ويقول الباحث الأمريكي سايمون هندرسون – معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى – أن النقاش حول مستقبل القيادة في المملكة العربية السعودية، اشتد منذ مارس المنصرم، عندما تم تعيين وزير الداخلية الأمير نايف نائباً ثانياً لرئيس الوزراء، وهو المنصب الذي ينظر إليه كـ "ولي العهد في الانتظار". ويضيف: وبسبب اعتلال صحة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، يؤكد التعيين الأخير بأن الأمير نايف هو الأوفر حظاً لتولي منصب ولي العهد المقبل أو ربما حتى الملك.
والأسبوع الماضي ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك عبد الله كلف الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس الوزراء بالإشراف على الحج، وهو الأمر الذي كان الملك يقوم به بنفسه كل موسم.
ويعتبر كل من الأميرين سلطان ونايف أخوين شقيقين – من فرع السديري – وهما يعتبران أخوين غير شقيقين للملك عبد الله.
وفي وقت سابق عقب توليه الملك في العام 2005، أنشأ الملك ما يسمى بـ"هيئة البيعة"، التي يعتقد البعض أنها "تهدف إلى نزع فتيل صراع الخلافة داخل عائلة آل سعود". ويرى هندرسون أن الملك حين أنشأ هذه الهيئة وضع في اعتباره أن تكون أداة لعرقلة تقدم ما يسمى بالأمراء السديريين - أكبر وأقوى مجموعة فرعية من أبناء ابن سعود، التي تضم الأمراء سلطان ونايف.
حيث أفاد هندرسون نفسه أن السديريين لا يمثلون سوى خمس هيئة البيعة. لكن هذه النظرية قد لا تكون مفيدة إذا ما ذهبنا إلى تفسير قرار الملك بتعين نايف نائباً ثانياً لرئيس الوزراء على أنه قرار تقريب له لولاية العهد. فالأمير نايف هو أحد السديريين السبعة في عائلة الملك الراحل عبد العزيز بن سعود. إذن ربما أن الأمر هنا قد يكون متعلقاً أكثر بالحذر من الوقوع في مشكلة الفراغ الملكي المحتمل. 
سيناريوهات محتملة
"إن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أنه قد لا يطول عمر الأمير سلطان البالغ من العمر خمسة وثمانين عاماً، أكثر من عمر الملك عبد الله، مما سيضع ضغطاً هائلاً على الملك لتعيين الأمير نايف ولياً للعهد. ولكن هذه الشراكة الجديدة قد لا تستمر طويلاً، لأنه يقال بأن الأمير نايف نفسه معتل الصحة". كما يعتقد هندرسون في ملخص دراسة نشرت منتصف 2009 تحت عنوان "بعد الملك عبد الله: الخلافة في المملكة العربية السعودية".
ويضيف: "وإذا توفي الملك عبدالله قبل الأمير سلطان، ربما يطالب ولي العهد بالعرش، على الرغم من اعتلال صحته، ويعين الأمير نايف الرجل الثاني في البلاد. ولكن يتعين على "هيئة البيعة" المشكلة حديثاً وغير المختبرة من قبل، الموافقة على لياقة الأمير سلطان واختياره للأمير نايف ولياً للعهد على حد سواء".
لكنه، ومع أنه يعتقد إن الهيئة ربما تتجنب أي مواجهة وتذعن بهدوء، إلا أنه عاد ليقدم هذه الرؤية: إذا حدث [سيناريو معين] بحيث لا يستطيع الملك عبد الله والأمير سلطان على حد سواء أداء الواجبات الرسمية، فإن "هيئة البيعة"، بعد تعيين مجلس مخصص لحكم البلاد لمدة سبعة أيام، سوف تختار مرشحاً مناسباً ليصبح ملكاً. وفي هذا السيناريو، من المحتمل أن يطالب الأمير نايف بالعرش. وتثير قيادته للعديد من قوى الأمن الداخلي، الاحتمال بأنه اذا كانت هناك معارضة ملكية واسعة لمطالبته، يمكنه أن يقوم وبصورة فعالة بانقلاب [لتولي السلطة].
الواضح جداً أن السعودية تمر بفترة انتقالية حرجة، قد يتمكن أهم رجالها المؤثرين بتجاوزها إذا استمروا بالعمل على قاعدة أبيهم الملك عبد العزيز، الذي وضعها في أبنائه بحسب الأول فالأول، ولكن من دون الأبناء الذين هم لأم أجنبية (يقال أن ابن سعود – مؤسس المملكة قد صرح بأنه ينبغي أن لا يكون ملك المستقبل قد ولد [لأم] أجنبية.. والمعلوم أن من بين اثنين وعشرين من زوجاته، كان نصفهن فقط تقريباً من أصل عربي- هندرسون). وهناك مايزال عشرون من أبناء ابن سعود على قيد الحياة إلا أن أهم عائلتين قويتين و مؤثرتين منهما هما عائلتا: الأمير سلطان، والأمير نايف.
لكن الحقيقة القائمة اليوم أن ولي العهد المفترض - الأمير سلطان – يبدو واضحاً أنه غير قادر (عملياً) على قيادة زمام أكبر دولة مزودة للطاقة في العالم، وأهم دولة مؤثرة في الشرق الأوسط. وفيما يبدو أن الفرصة تكون أكثر مواتاة لشقيقة الأصغر - بتسع سنوات تقريباً - الأمير نايف. وهو ربما ما يسعى الملك ويخطط للوصول إليه – أو ما يبدو على الواجهة - حفاظاً على الاستقرار، ولكن ربما، لتحقيق مثل هذا، قد يتطلب الأمر صفقة من نوع ما قد تؤول فيها وزارة الدفاع لنجل سلطان الشاب القوي الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية (يعتقد البعض أن قوة خالد بدأ التشكيك فيها في الحرب الأخيرة مع الحوثي، وربما كانت الحرب مفتعلة لبلوغ مثل هذه النتيجة) لكن إذا ما حدث مثل هذا الأمر فإن الصفقة قد تتطلب توابع أخرى تتعلق بتحديد ولي العهد القادم.
مستقبل يهم أمريكا أكثر
إلا أن النظر لمستقبل هذه البلاد يبدو ذا أهمية أكبر بالنسبة للدولة العظمى في العالم: الولايات المتحدة الأمريكية بإعتبارها من أكبر الدول المستهلكة للنفط الخليجي في العالم، إلى جانب حاجتها الملحة لملك سعودي منفتح، يواصل شراكته معها ويعمل على تحقيق الأهداف السياسية المشتركة في المنطقة كـ:السلام في الشرق الأوسط، وملف إيران، وملفات الحرب الأمريكية في العراق وأفغانستان وباكستان، وأخرى لا تقل أهمية بالنسبة لأمن الدولة اليهودية، الحليفة الكبرى لأمريكا في الشرق الأوسط. حيث تمتلك المملكة تأثيراً مباشراً على لبنان وقليلاً في سوريا. ذلك إلى جانب الشراكة في ملف محاربة الإرهاب، ولا يقل أهمية ملف مواصلة الإصلاحات التعليمية والفكرية في المملكة لتجفيف منابع التشدد والتطرف، والتي كان الملك عبد الله بدأها ولاقت خطواته ترحيباً ودعم أمريكي.
وهنا سيبدو شخص مثل الأمير نايف – أو الملك نايف ربما في المستقبل القريب – رجلاً صعب المراس بالنسبة للأمريكان كما يعتقد محللوها وسياسيوها. حيث يعتقد هندرسون أن العلاقات الأمريكية السعودية ستواجه عقبات خطيرة في ظل حكم الأمير نايف؛ "فهو رجل من الصعب العمل معه ويُسمع عنه بأنه قريب من رجال الدين المحافظين. كما أنه تحدث ضد الانتخابات الديمقراطية، لأنه ينظر إلى تعيين مسؤولين بصورة مباشرة خياراً مضموناً. وبالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يقوم الأمير نايف بإلغاء بعض إجراءات الإصلاح التي اتخذها الملك عبد الله، ومن الواضح بالفعل بأنه منذ التعيين الأخير للأمير نايف، فقد برنامج الإصلاح الذي اتبعه الملك عبد الله زخمه".
لكن النظرة الأمريكية للأمير نايف قد تختلف من شخص إلى آخر، فالرجل وصف من قبل سفير واشنطن السابق في السعودية روبرت جوردن، بأنه "قادر على تحمل المسؤولية عن أمن البلاد".
وجوردن الذي عين سفيراً هناك بعد فترة وجيزة من وقوع الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر، جاء بشهادته تلك بعد حديثه عن الأعمال التي نجح فيها الأمير نايف، لاسيما في محاربة المتطرفين. وجاء في شهادته: وفي المقابل، قام المسؤولون السعوديون بقيادة الأمير نايف بإزالة عدد من الخلايا الارهابية في السنوات القليلة الماضية، وهي الخلايا التي لم تعترف المملكة حتى بوجودها في عام 2001. وقد أثبتت هذه الانجازات بأن الأمير نايف قادر على تحمل المسؤولية عن أمن البلاد".
خلاصة الفهم الأمريكي لمصالحها
تنظر الولايات المتحدة الأمريكية – منذ وقت ليس بقصير – إلى التغييرات المؤكد حدوثها – على المدى القصير - في زعامات دول عربية معينة، بنظرة قلق متزايدة، ذلك لكونها تتفهم جيداً مدى الارتباط المباشر بين تلك الزعامات – في الوقت الحاضر – أو من سيخلفونهم في المستقبل القريب وبين استمرار تطور مصالحها، أو احتمالية تدهورها وفتورها وفقاً لشخصية الرئيس أو الملك القادم.
إن الأمر – في نهاية المطاف - سيتعلق بمدى قابلية الوارث الجديد وإستجابته لمواصلة توجهات وسياسات سلفه في المحافظة على مصالح الولايات المتحدة بالدرجة الأولى.
وفي الحقيقة – ومنذ سنوات خلت – بدأ المحللون السياسيون الإمريكيون المتخصصون بشئون الشرق الأوسط (العربي)، يتشاركون مع إدارتهم هذا القلق المبرر. بل إن ذلك يتم بصوت مرتفع وحاد – ربما بدى أحياناً أنه أكثر من اللازم - دون أن يساورهم قلق من انكشاف ما يسوقونه من تحليلات – لا تخلو من تلميحات وتوجيهات لما يجب أن تكون عليها الأوضاع في المستقبل، أو احتمالات، غالباً ما تنتهي بنصائح يغلب – بل يسيطر عليها – الطابع البرجماتي البحت الذي تمتاز به أمريكا في تسيير شئون سياساتها الخارجية بشكل واضح دون الحاجة – غالباً - إلى تقية أو تستر.
وتبرز تلك المخاوف أكثر حول التغيير المتوقع حدوثه – على المدى القصير - في كل من المملكة العربية السعودية ودولة مصر. فكلا الحليفين يمران بظروف صحية صعبة، عوضاً عن كونهما في سن تقترب بهما من نهاية وشيكة الحدوث. بل يعتقد أنهما يمران في الوقت الحالي من حالة لا تمكنهما من مواصلة القدرة على تسيير شئون البلاد.
ولأن الرئيس المصري - إن تركنا الحديث عن أمر رحيله جانباً – ربما ما زال أمام تغييره أشهراً قليلة حتى الإنتخابات الرئاسية القادمة في العام القادم، إلا أن حالة الملك السعودي الصحية الأخيرة تجعل من الحديث عن مستقبل القيادة في المملكة هو الأمر الباعث على القلق في الوقت الحالي. أضف إلى ذلك: أهمية المملكة لدى الولايات المتحدة أكثر من أي دولة أخرى.
في الحقيقة ترتكز مصالح الإدارة الأمريكية وصناع السياسة فيها، على مفهوم برجماتي حين تنظر إلى مستقبل القيادة في المملكة وما يمكن أن يحدث فيها. فهي - إن عجزت عن مسك زمام توجيه الأوضاع، كثيراً ما تلجأ إلى فكرة ترتكز على سياسة إمكانية إحداث ترويض مستقبلي.
وهنا قد يغدو التخوف من وراثة ملك مثل نايف – يوصف عندهم بإنه أقرب في فكره إلى الطبقة الدينية المتشددة في المملكة – أمراً ثانوياً أمام قدرة الدولة العظمى الأقوى في العالم على التشكيل والصناعة وفقاً لمصالحها.
ومما أكده السفير جوردن في هذا الجانب قوله "على الرغم من المخاوف الأمريكية حول الخلافة السعودية، من المرجح أن يحافظ العاهل السعودي المقبل - كائناً من كان - على مواقف البلاد الحالية حول العديد من القضايا."
لمثل هذه الأفكار ما يؤيدها على أرض الفعل. حيث يستشهد السفير بحالة الملك عبد الله، يقول "على الرغم من التصريحات العلنية في الماضي. وقبل أن يصبح ملكاً، كان يُعتقد بأن عبد الله عارض تماماً الغزو الأمريكي للعراق ولكن ثبت بأن ذلك لم يكن صحيحاً. فقد قدمت الرياض دعماً أساسياً للولايات المتحدة خلال الحرب، وأثبتت بأن "الضرورة تؤدي إلى بعض التوافقات من وقت لآخر".
وهنا، يعتقد بعض المحللين الأمريكين، أن التحدي الإيراني سيقف أمام أي وارث جديد للعرش السعودي، كعامل من ذلك النوع الذي يؤدي إلى التوافق.
وأخيراً: إن كل ما تقدم من تحليل وسيناريوهات، قد تشكل حقائق أمام المهتمين بالمشهد السعودي، وما يمكن أن يكون عليه القادم. ولكن دعونا نختتم بهذه المقولة التحذيرية التي أوردها الباحث "هندرسون" في مقدمة دراسته سابقة الذكر: "هناك مثل قديم مفاده أن الذين يعرفون في الواقع ماذا يجري في العائلة المالكة السعودية لا يتحدثون عن ذلك - وأن الذين يتحدثون عن ذلك لا يعرفون ماذا يجري [في المملكة]".
وبحسب الرجل فـ: غالباً ما يُستخدم هذا المثل من قبل أولئك المقربين من آل سعود كوسيلة مريحة لتقويض التقارير الانتقادية حول المملكة العربية السعودية. بيد أن هذا المثل يشكل أيضاً تذكرة هامة بأن معرفتنا بالسياسات الغامضة للمملكة لن ترقى يوماً إلى المستوى المطلوب.
------------------
نشرت في صحيفة المصدر بتاريخ 23 نوفمبر 2010
الرابط على الموقع الألكتروني:
http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=10&news_id=13466


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق