الأحد، 25 ديسمبر 2011

السفير الامريكي بصنعاء: مسيرة الحياة ليست سلمية وهدفها الفوضى والتسبب بالعنف


المصدر أونلاين-خاص-عبدالحكيم هلال
مع قرب وصول مسيرة الحياة إلى هدفها في صنعاء وقبل لحظات من تعرضها للرصاص والقنابل المسيلة للدموع، كان السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين يعرب عن موقف صريح معارض للمسيرة، منوهاً إلى أن المجتمع الدولي بانتظار إصدار وتفعيل قانون الحصانة في إطار المبادرة الخليجية.

وقال السفير الأمريكي في مؤتمر صحفي مصغر حضرته ثلاث وسائل إعلامية أحدها المصدر أونلاين بمقر السفارة بصنعاء اليوم السبت إن مسيرة الحياة «ليست سلمية»، وأضاف «يبدو أن لديهم نيه بأن لا يقوموا بمسيرة سلمية ولكن الوصول إلى صنعاء بهدف إثارة الفوضى والتسبب برد عنيف من قبل الأجهزة الأمنية».

واعتبر جيرالد فايرستاين هذا الأمر «لا يعد قانونياً.. وبالتالي فإن الحكومة لديها الحق بالحفاظ على القانون». وأضاف «إذا قال الناس أنهم يريدون أن يصلوا قصر الرئاسة والبرلمان لمحاصرتهما فإن هذا ليس شرعيا»

وكانت مسيرة الحياة التي انطلقت من تعز الثلاثاء الماضي (20 ديسمبر) ووصلت مشارف صنعاء مغرب هذا اليوم، قد تعرضت لاعتراض من قبل قوات الأمن المركزي وأطلقت عليها الرصاص والغازات المسيلة للدموع مما تسبب بمقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة العشرات في إحصائية طبية أولية نشرها المصدر أونلاين في وقت سابق.

وشهدت العاصمة صنعاء خلال الساعات القليلة الماضية إزدحاما كبيرا لاسيما في مذبح وشارع الستين بانتظار وصول مسيرة الحياة التي حظيت بتغطية واسعة من قبل مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية.

وجادل السفير بخصوص المعلومات التي لدى سفارة بلاده وبشأن سلمية المسيرة من عدمها، وقال رداً على سؤال للمصدر أونلاين بهذا الخصوص «السلمية ليست فقط بعدم حمل السلاح فإذا قرر 2000 شخص مثلا عمل مظاهرة نحو البيت الأبيض فإننا لا نعتبرها سلمية ولن نسمح بذلك».

وقال السفير الامريكي ان الاستفزازات قد تؤدي إلى المزيد من ردة الفعل والعنف، وهذا لا يفيد البلاد والحكومة الجديدة وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وتحدث السفير في المؤتمر الصحفي عن الكثير من القضايا الراهنة شاملة الإجراءات التي تم تنفيذيها في إطار تنفيذ المبادرة الخليجية وما تبقى من قضايا حساسة وجوهرية بما فيها تفعيل قانون الضمانة للرئيس وأعوانه.

كما تحدث عن حقيقة ما يشاع حول إمكانية سفر الرئيس إلى أمريكا إلى جانب الحديث عن القضايا الجوهرية والحساسة في المرحلة القادمة وأعمال لجنة الشئون العسكرية ودور الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والإقليمي في تأمين مستقبل اليمن في كافة الجوانب الأمنية والإجتماعية والإقتصادية، وما توصلت إليها اللقاءات مع الوزراء والأطراف السياسية المعنية بخصوص الالتزام ببنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية

وينشر المصدر أونلاين في وقت لاحق تفاصيل كاملة حول تصريحات السفير الأمريكي بصنعاء.
---------------------------
المصدر اونلاين/ الأحد 25 ديسمبر 2011


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق